ج: الأفضل أن يكون بعد أن يكمل المعوذتين، فإذا أكمل القرآن يدعو، سواء في الركعة الأولى أو في الثانية أو في الأخيرة، يعني: بعدما يُكمل قراءة القرآن يبدأ في الدعاء بما يتيسر، في أي وقتٍ من الصلاة؛ في الأولى منها، أو في الوسط، أو في آخر ركعة. كل ذلك لا بأس به، المهم أن يدعو عند قراءة آخر القرآن، والسنة ألا يُطول، وأن يقتصر على جوامع الدعاء في القنوت وفي دعاء ختم القرآن.
وقد ثبت أن النبي ﷺ قنتَ قبل الركوع، وقنتَ بعد الركوع، والأكثر أنه قنت بعد الركوع، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن، والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه، وهو الركعة الأخيرة بعدما يركع ويرفع من الركوع؛ لفعل النبي عليه الصلاة والسلام.
وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد، فهو أنهى كتاب الله وأكمله، فمن هذه النعمة أن يدعو الله أن ينفعه بهدي كتابه، وأن يجعله من أهله، وأن يُعينه على ذكره وشكره، وأن يُصلح قلبه وعمله؛ لأنه بعد عملٍ صالحٍ، كما يدعو في آخر الصلاة بعد نهايتها بدعوات عظيمة قبل أن يُسلم، بعد أن مَنَّ الله عليه بإكمال الصلاة وإنهائها، وهكذا في الوتر يدعو في القنوت بعد إنهاء الصلاة وإكمالها[1].
وقد ثبت أن النبي ﷺ قنتَ قبل الركوع، وقنتَ بعد الركوع، والأكثر أنه قنت بعد الركوع، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن، والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه، وهو الركعة الأخيرة بعدما يركع ويرفع من الركوع؛ لفعل النبي عليه الصلاة والسلام.
وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد، فهو أنهى كتاب الله وأكمله، فمن هذه النعمة أن يدعو الله أن ينفعه بهدي كتابه، وأن يجعله من أهله، وأن يُعينه على ذكره وشكره، وأن يُصلح قلبه وعمله؛ لأنه بعد عملٍ صالحٍ، كما يدعو في آخر الصلاة بعد نهايتها بدعوات عظيمة قبل أن يُسلم، بعد أن مَنَّ الله عليه بإكمال الصلاة وإنهائها، وهكذا في الوتر يدعو في القنوت بعد إنهاء الصلاة وإكمالها[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 357).