ج: المشروع في مثل هذا أن يصلي الراتبة وتكفي عن التحية، كما لو دخل المسجد والفريضة تقام، فإنه يدخل مع الإمام وتكفيه الفريضة عن تحية المسجد؛ لقول النبي ﷺ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة، خرَّجه مسلم في صحيحه؛ ولأن المقصود أن لا يجلس المسلم في المسجد حتى يصلي ما تيسر من الصلوات، فإذا وجد ما يقوم مقام التحية كفى ذلك: كالفريضة، وصلاة الراتبة، وصلاة الكسوف، ونحو ذلك[1].
- من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 375).