ج: السنة للمؤمن أن يُقدِّم سنة الفجر فيُصليها في البيت، ثم يخرج إلى المسجد، فإذا جاء والصلاة لم تقم صلى تحية المسجد ركعتين، هذا هو السنة، فإن لم يصل في البيت بل جاء إلى المسجد صلى السنة الراتبة في المسجد ركعتين عن تحية المسجد، وإن نواهما جميعًا فلا بأس، أعني سنة الفجر والتحية، أما إن فاتته هذه السنة بأن نام مثلًا ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر فإنه يبدأ بسنة الفجر ثم يصلي الفريضة، كما فعل النبي ﷺ لما نام هو وأصحابه في بعض الأسفار عن صلاة الفجر[1].
- من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 377).