الجواب:
الواجب على المؤمن إذا بُلي بهؤلاء أن يتميز بإيمانه، وأن يكون داعيةً إلى الخير، ومُرشدًا إلى الخير، وحريصًا على إيصال الخير إلى مَن حوله من المسلمين وغيرهم، فإذا بُلي بكفرةٍ يعملون معه؛ حرص على نصيحتهم، وعلى دعوتهم إلى الله ، وعلى بيان حقيقة الإسلام لهم بفعله وقوله؛ لعله يكون سببًا لهدايتهم، كما قال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، مَن دعا إلى هُدًى كان له مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، فيكون محافظًا على دينه، قدوةً حسنةً لزملائه في الأمانة، في أداء الأمانة، في النصح، في العمل، بعدم التَّساهل في ذلك، في الإكثار من ذكر الله، والمحافظة على ما أوجب الله عليه؛ حتى يقتدي به مَن حوله من الزملاء من مسلم وكافرٍ.
وأن يحذر أن يغترَّ بما يُلقون من شُبَهٍ، فليحذر ذلك غاية الحذر، ويكون هو الذي يدعو، وهو الذي يُوَجِّه، وهو الذي يُرشد، ولا مانع من أن يستفيد من ذلك الكافر في طبٍّ أو هندسةٍ أو غير ذلك مما قد يطلبه هذا العامل، مع حذره، ومع ابتعاده عن أسباب الخطر، ومهما أمكن أن يكون في مؤسسةٍ أو دائرةٍ سليمةٍ من أولئك، بعيدةٍ عن الخطر، فهو خيرٌ له إن استطاع، ومتى بُلي بهذا الشيء فليحذر، وليتَّقِ الله، وليكن داعيةً إلى الخير، مُوَجِّهًا إلى الخير، بعيدًا عن خطر المقاربة لهؤلاء والاتِّصال بهم.
وأن يحذر أن يغترَّ بما يُلقون من شُبَهٍ، فليحذر ذلك غاية الحذر، ويكون هو الذي يدعو، وهو الذي يُوَجِّه، وهو الذي يُرشد، ولا مانع من أن يستفيد من ذلك الكافر في طبٍّ أو هندسةٍ أو غير ذلك مما قد يطلبه هذا العامل، مع حذره، ومع ابتعاده عن أسباب الخطر، ومهما أمكن أن يكون في مؤسسةٍ أو دائرةٍ سليمةٍ من أولئك، بعيدةٍ عن الخطر، فهو خيرٌ له إن استطاع، ومتى بُلي بهذا الشيء فليحذر، وليتَّقِ الله، وليكن داعيةً إلى الخير، مُوَجِّهًا إلى الخير، بعيدًا عن خطر المقاربة لهؤلاء والاتِّصال بهم.