الجواب: مثل هذه المرأة التي عندها خمسة آلاف ليرة هذه لا تعد غنية بل هذا قد لا يكفيها لسنتها يعني لو استمرت تنفق منه، وليس من ملك نصاباً من الزكاة يكون غنياً على الصحيح يكون غناه غنى وجوب الزكاة عليه، إذا ملك النصاب صار غنياً بالنسبة إلى وجوب الزكاة عليه، ولكن ليس غنياً بالنسبة إلى منعه من الزكاة، فالغنى قسمان:
- عنى يوجب الزكاة ولكنه لا يحصل به الغنى عن الحاجة ولا يسد باب الحاجة.
- والغنى الثاني: غنى يسد الحاجة ويغني عن الحاجة إلى الناس ويحصل به المقصود.
فالذي يمنع الزكاة هو الثاني هو الغنى الذي لا يحتاج معه صاحبه إلى الدين ولا إلى سؤال الناس بل يكفيه ويكفي عائلته إذا كان له عائلة، هذا الغنى يمنع الزكاة ولا يعطى صاحبه، أما إذا كان عنده مال قليل يزكيه ولو أنفقه لأكله بسرعة فهو يزكيه لوجوده عنده كرأس مال يحفظه ويزكيه ولكنه لو أكله لذهب بسرعة، فلا بأس أن يعطى من الزكاة ما يسد حاجته ويغنيه عن الطواف على الناس، هذا هو الصواب: أن الغنى الذي يمنع الزكاة هو الغنى الذي تحصل به الكفاية لا الغنى الذي يحصل به الزكاة، فينبغي الفرق، يعني فهم الفرق بينهما، هذا هو الصواب، وقول بعض العلماء: من ملك النصاب تجب فيه الزكاة فهو غني لا يعطى. قول ضعيف مرجوح. نعم.
- عنى يوجب الزكاة ولكنه لا يحصل به الغنى عن الحاجة ولا يسد باب الحاجة.
- والغنى الثاني: غنى يسد الحاجة ويغني عن الحاجة إلى الناس ويحصل به المقصود.
فالذي يمنع الزكاة هو الثاني هو الغنى الذي لا يحتاج معه صاحبه إلى الدين ولا إلى سؤال الناس بل يكفيه ويكفي عائلته إذا كان له عائلة، هذا الغنى يمنع الزكاة ولا يعطى صاحبه، أما إذا كان عنده مال قليل يزكيه ولو أنفقه لأكله بسرعة فهو يزكيه لوجوده عنده كرأس مال يحفظه ويزكيه ولكنه لو أكله لذهب بسرعة، فلا بأس أن يعطى من الزكاة ما يسد حاجته ويغنيه عن الطواف على الناس، هذا هو الصواب: أن الغنى الذي يمنع الزكاة هو الغنى الذي تحصل به الكفاية لا الغنى الذي يحصل به الزكاة، فينبغي الفرق، يعني فهم الفرق بينهما، هذا هو الصواب، وقول بعض العلماء: من ملك النصاب تجب فيه الزكاة فهو غني لا يعطى. قول ضعيف مرجوح. نعم.