الجواب:
الظاهر -والله أعلم- أنَّ سبب ذلك: الإعراض والغفلة، فإن أكثر الخلق غافلٌ عمَّا خُلِقَ له.
ومع ذلك: قلَّة المنبه، وقلَّة الداعي، وقلَّة المُبَصِّر والمُوَجِّه، ولهذا اتَّسعت الشّقَّة، وعظمت الفُرقة بين الناس، واتسع نطاقها؛ لكثرة المشاغل عن تدبُّر ما خُلق له العبد، ولكثرة المُعينين على أسباب الغفلة، ولقلة الموجّهين والمرشدين، فلهذا اتسعت الشقة بين النظرية والعمل.