الجواب: المشروع للموتى أن يدفنوا في التراب ولا يجعلوا في الصناديق، الصندوق ما فعله النبي ﷺ ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، هذا خلاف السنة فلا ينبغي فعله؛ لأنه خلاف سنة نبينا ﷺ وخلاف ما فعله أصحابه وأهل العلم بعدهم.
فالسنة أنه يكفن في ثلاثة أثواب بيض للرجل هذا هو الأفضل، وإن كفن في غيرها في سوداء أو خضراء أو زرقاء جاز، وإن كفن في ثوب واحد حتى ستره جميعه فلا بأس، لكن لا يوضع في صندوق بل يوضع على التراب، يوضع في اللحد على التراب ويوضع عليه اللبن الذي يسد اللحد، ثم يهال عليه التراب كما فعله نبينا ﷺ وفعله المسلمون، أما وضع الموتى في التوابيت والصناديق هذا لا أصل له، ولا ينبغي فعله. نعم.
فالسنة أنه يكفن في ثلاثة أثواب بيض للرجل هذا هو الأفضل، وإن كفن في غيرها في سوداء أو خضراء أو زرقاء جاز، وإن كفن في ثوب واحد حتى ستره جميعه فلا بأس، لكن لا يوضع في صندوق بل يوضع على التراب، يوضع في اللحد على التراب ويوضع عليه اللبن الذي يسد اللحد، ثم يهال عليه التراب كما فعله نبينا ﷺ وفعله المسلمون، أما وضع الموتى في التوابيت والصناديق هذا لا أصل له، ولا ينبغي فعله. نعم.