الجواب: لا يجوز، بل يجب على المرأة أن تجتنب هذا الشيء، إلا عند الضرورة لا بأس بتعاطي بعض الحبوب أو بعض الأشياء التي تمنع الحمل وقتاً ما، وأما منعه بالكلية فلا، هذا يخالف مقتضى الشرع المطهر، فإن الشرع المطهر يتشوف لكثرة النسل، والرسول ﷺ دعا إلى ذلك وقال: إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، فلا ينبغي التعرض لقطع النسل.
ولكن إذا دعت الضرورة إلى تأخير الحمل بعض الوقت لتربية الأولاد؛ لأنها تحمل على هذا، فتحتاج إلى أن تؤخر الحمل إلى وقت ما حتى تستطيع تربية الموجودين فلا بأس، مثل تأخذ حبوب تمنع الحمل سنة أو سنتين حتى تفطم، وحتى تتفرغ للحمل الجديد، هذا لا بأس به إن شاء الله، ولا حرج فيه.
ولكن إذا دعت الضرورة إلى تأخير الحمل بعض الوقت لتربية الأولاد؛ لأنها تحمل على هذا، فتحتاج إلى أن تؤخر الحمل إلى وقت ما حتى تستطيع تربية الموجودين فلا بأس، مثل تأخذ حبوب تمنع الحمل سنة أو سنتين حتى تفطم، وحتى تتفرغ للحمل الجديد، هذا لا بأس به إن شاء الله، ولا حرج فيه.