الجواب: هذه آية المواريث في الإخوة قال الله جل وعلا: وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا [النساء:176]، يعني: كراهة أن تضلوا كما قال جماعة من المفسرين، مفعول لأجله محذوف وقال بعض المفسرين: لئلا تضلوا، وبعضهم قال: ألا تضلوا، المقصود: أن البيان لأجل ألا يضلوا، يبين الله لهم هذه الأشياء حتى لا يضلوا عن الصواب حتى لا يقعوا في الباطل، معنى: يبين الله أن تضلوا، يعني: لئلا تضلوا، أو كراهة أن تضلوا، هذا المعنى. نعم
الأحد ٢٢ / جمادى الأولى / ١٤٤٦