الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فأمور البرزخ وأمور الأموات من الأمور العظيمة الغيبية التي لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى، وما يقوله الناس في هذا الباب لا يعتمد عليه وإنما الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: إنه ليسمع قرع نعالهم يعني: بعد انصرافهم وبعد الدفن، هذا هو المحفوظ، أما سماع ما يقول الناس وما يتحدثون به فلم يرد فيه شيء فيما نعلم ولا يجوز الجزم بذلك إلا بدليل، هو عليه الصلاة والسلام ذكر أنه يسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا من دفنه فلا يجوز للمؤمن ولا لغيره أن يجزم بشيء عن الأموات إلا بدليل. نعم.
أما بعد:
فأمور البرزخ وأمور الأموات من الأمور العظيمة الغيبية التي لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى، وما يقوله الناس في هذا الباب لا يعتمد عليه وإنما الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: إنه ليسمع قرع نعالهم يعني: بعد انصرافهم وبعد الدفن، هذا هو المحفوظ، أما سماع ما يقول الناس وما يتحدثون به فلم يرد فيه شيء فيما نعلم ولا يجوز الجزم بذلك إلا بدليل، هو عليه الصلاة والسلام ذكر أنه يسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا من دفنه فلا يجوز للمؤمن ولا لغيره أن يجزم بشيء عن الأموات إلا بدليل. نعم.