ج: إذا كانت الدور والسيارات للقنية، أو الاستفادة من أجورها فليس فيها زكاة، أما إن كانت أو بعضها للتجارة، فالواجب عليك زكاة قيمة ما أعد منها للتجارة، كلما حال عليها الحول، وإن أنفقتها في حاجات البيت، أو في وجوه البر، أو في حاجات أخرى قبل أن يحول عليها الحول، فليس عليك زكاة؛ لعموم الأدلة الواردة في هذا الشأن من الآيات والأحاديث[1].
- نشرت في (مجلة الدعوة)، العدد: 10931، وفي كتاب (الدعوة) ج1، ص: 104، وفي كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع وترتيب الشيخ / محمد المسند ج2 ص: 80. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/180).