الجواب: نعم يقال له: مشرك، ويقال له: كافر في أصح قولي العلماء، لكن الجمهور قالوا: كفر دون كفر، وشرك دون شرك، والصواب الذي عليه جمع من أهل العلم، أنه كفر أكبر وشرك أكبر، كما حقق ذلك ابن القيم رحمه الله في كتاب: الصلاة، وذكره الذهبي عن جماعة في الكبائر، وذكره آخرون رحمهم الله، ودل عليه الحديث السابق الذي رواه مسلم في الصحيح من حديث جابر أن النبي ﷺ قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، فسماه: كفراً وشركاً، والكفر المعرف والشرك المعرف بأداة التعريف هو الكفر الأكبر والشرك الأكبر: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، رواه مسلم في الصحيح. نعم.
حكم وصف تارك الصلاة بالكافر والمشرك
السؤال: لكن هل يقال لمن ترك الصلاة: إنه مشرك؟