الجواب: السنة في الفجر الطول، النبي كان يطولها عليه الصلاة والسلام، فهي أطول الصلوات، ..... صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة، كما أخبر جابر ، وجاءت به أخبار مثل جابر وجماعة من الصحابة وأرضاهم، كلهم أخبروا بأنه كان يطيل في صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة، فالسنة فيها الإطالة وعدم التقصير، هذا هو السنة في صلاة الصبح، إلا إذا عرض عارض يقتضي التخفيف، لمرض اعترى الجماعة، أو حادث أوجب التخفيف فلا بأس، وإلا فالأصل فيها التطويل في قراءتها وركوعها وسجودها، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
السبت ٠٧ / جمادى الأولى / ١٤٤٦