الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: إذا كان أخوها قد شفي، فالنذر ثابت في ذمة أمها، وإذا كانت عجزت ولم تؤده وماتت، فإنه يؤدى من تركتها إذا كان لها تركة، أما إن كان ما لها تركة فإنه يسقط عنها، إلا إذا أداه عنها أولادها فجزاهم الله خيراً، إذا كان الكبش لله وحده، فنذرت هذا الكبش لله وحده، تقرب إلى الله سبحانه وتعالى، أما إذا كان الكبش منذور للعيدروس ، أو لبعض الأولياء هذا شرك أكبر باطل، لا يوفى به، وهو باطل شرك ولا يصلح، وهي على هذا تكون مشركة بهذا النذر والعياذ بالله. فالمقصود إن كان الذبح، إن كان الكبش نذرته لله وحده، أن تذبحه لله تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى فهذا حق؛ لأن الرسول ﷺ قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه. أما إن كان نذرته لبعض الأولياء للعيدروس في عدن، أو لبعض السادة الأموات هناك في حضرموت أو غيرهم، أو لبعض الأولياء الآخرين، هذا نذر باطل، وشرك بالله ، ولا وفاء له بل هو باطل. نعم.
أما بعد: إذا كان أخوها قد شفي، فالنذر ثابت في ذمة أمها، وإذا كانت عجزت ولم تؤده وماتت، فإنه يؤدى من تركتها إذا كان لها تركة، أما إن كان ما لها تركة فإنه يسقط عنها، إلا إذا أداه عنها أولادها فجزاهم الله خيراً، إذا كان الكبش لله وحده، فنذرت هذا الكبش لله وحده، تقرب إلى الله سبحانه وتعالى، أما إذا كان الكبش منذور للعيدروس ، أو لبعض الأولياء هذا شرك أكبر باطل، لا يوفى به، وهو باطل شرك ولا يصلح، وهي على هذا تكون مشركة بهذا النذر والعياذ بالله. فالمقصود إن كان الذبح، إن كان الكبش نذرته لله وحده، أن تذبحه لله تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى فهذا حق؛ لأن الرسول ﷺ قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه. أما إن كان نذرته لبعض الأولياء للعيدروس في عدن، أو لبعض السادة الأموات هناك في حضرموت أو غيرهم، أو لبعض الأولياء الآخرين، هذا نذر باطل، وشرك بالله ، ولا وفاء له بل هو باطل. نعم.