الجواب: الواجب نصيحته، الواجب نصيحته من إخوته ومن أصدقائه ينصحونه حتى يحسن في أم أولاده الأولى، وحتى يعرف لها حقها وفضلها، وأن لا ينساها ويعرض عنها ويبخسها حقها، فإن كان ولابد وليس له رغبة فيها فإنه يخيرها: إن شاءت صبرت على ما يسر الله منه وإن شاءت طلبت الطلاق، فإن طلبت الطلاق وجب عليه أن يطلق أو يعدل بينها وبين الجديدة، وليس له أن يحبسها ولا يعدل بل عليه أن يعدل بينهما أو يجيبها إلى طلب الطلاق فيطلق، وإذا طلقها أنفق عليها نفقة العدة طلقها طلقة واحدة السنة، أن يطلق واحدة فقط لا يطلق بالثلاث يطلق واحدة وينفق عليها نفقة العدة ويعرف لها فضلها، الله يقول: وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ [البقرة:237].
فينبغي له أن لا ينسى حالها الأولى وأنها أم أولاده، فينبغي له أن يكرمها ويلاحظها ويطيب خاطرها بما تيسر له من المساعدة هكذا ينبغي للرجال الأخيار ذوي مكارم الأخلاق وذوي النفوس الرفيعة الطيبة، ولكن لا يلزمه أن يبقيها في حباله إذا شاء أن يطلق فله أن يطلق، وإن صبرت هي ولم تطلب الطلاق رجاء أن يعود إليها أو لأنها ليست في حاجة إلى الطلاق لأنها لا ترغب الزواج على غيره، فإذا صبرت فلا بأس، وهو ينبغي له أن يحسن إليها وأن يعرف لها حالها الأولى، وأن يجود عليها بما يسر الله له ولا ينساها، هذا هو المشروع له.
وعلى أقاربه الطيبين أن ينصحوه حتى يعدل أو يطلق إذا طلبت الطلاق.
نعم والله ولي التوفيق.
فينبغي له أن لا ينسى حالها الأولى وأنها أم أولاده، فينبغي له أن يكرمها ويلاحظها ويطيب خاطرها بما تيسر له من المساعدة هكذا ينبغي للرجال الأخيار ذوي مكارم الأخلاق وذوي النفوس الرفيعة الطيبة، ولكن لا يلزمه أن يبقيها في حباله إذا شاء أن يطلق فله أن يطلق، وإن صبرت هي ولم تطلب الطلاق رجاء أن يعود إليها أو لأنها ليست في حاجة إلى الطلاق لأنها لا ترغب الزواج على غيره، فإذا صبرت فلا بأس، وهو ينبغي له أن يحسن إليها وأن يعرف لها حالها الأولى، وأن يجود عليها بما يسر الله له ولا ينساها، هذا هو المشروع له.
وعلى أقاربه الطيبين أن ينصحوه حتى يعدل أو يطلق إذا طلبت الطلاق.
نعم والله ولي التوفيق.