الجواب: الواجب عليها الحجاب والتستر لرأسها وجميع بدنها حتى الوجه، الصواب أنه عورة، وأن الواجب ستره عن الأجانب حال التعليم وغيره.
أما عند النساء فلا حاجة للستر؛ لأنها من جنسهن، لكن عن الرجل الأجنبي ولو أنه أخو زوجها ولو أنه زوج أختها ولو أنه ابن عمها ولو أنه من جيرانها، يجب عليها التستر والحجاب؛ لأن الله سبحانه يقول: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] فهذا يعم جميع الرجال غير المحارم، وإذا كان هذا خطاباً لأزواج النبي ﷺ وهن من أطهر النساء ومن أكرم النساء فكيف بغيرهن؟!
وهكذا قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] والجلباب: ما يوضع على الرأس يستر به الرأس وبقية البدن ومنه الوجه، فعليها أن تستر نفسها بالجلباب أو بغيره، ومن أهم ذلك شعرها وجميع بدنها؛ لأن هذا كله عورة، وهكذا الوجه فإنه عورة. نعم.
أما عند النساء فلا حاجة للستر؛ لأنها من جنسهن، لكن عن الرجل الأجنبي ولو أنه أخو زوجها ولو أنه زوج أختها ولو أنه ابن عمها ولو أنه من جيرانها، يجب عليها التستر والحجاب؛ لأن الله سبحانه يقول: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] فهذا يعم جميع الرجال غير المحارم، وإذا كان هذا خطاباً لأزواج النبي ﷺ وهن من أطهر النساء ومن أكرم النساء فكيف بغيرهن؟!
وهكذا قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] والجلباب: ما يوضع على الرأس يستر به الرأس وبقية البدن ومنه الوجه، فعليها أن تستر نفسها بالجلباب أو بغيره، ومن أهم ذلك شعرها وجميع بدنها؛ لأن هذا كله عورة، وهكذا الوجه فإنه عورة. نعم.