الجواب: إذا عصى العالم ربه فليس بقدوة فيما عصى فيه ربه، اليهود علماء ومع ذلك عصوا الرسول ﷺ ولم يستجيبوا للحق فعابهم الله وغضب عليهم فمن شابههم من العلماء فله نصيب من غضب الله بقدر معصيته ومن شابه النصارى في التعبد بالجهالة والإعراض عن الدين فله نصيبه من الضلالة والتشبه بـالنصارى ولهذا قال سفيان بن عيينة رحمه الله أو الثوري: من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى .
فالواجب على المسلم أن يحذر الشبه بالطائفتين جميعاً فإذا وجد من العالم معصية فلا يتأس به في المعصية بل ينصحه ويدعو الله له بالهداية ويجتنب الاقتداء به في ذلك فالقدوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم هو العالم المتبع لا العالم العاصي فإذا عصى في حلق لحيته أو في إسبال ثيابه أو في أشياء أخرى من الأمور فالعامي لا يقتدي به في ذلك بل يتأسى بأهل العلم الموفقين الذين اتقوا الله وتابعوا الرسول صلى الله عليه وسلم والأسوة في الحقيقة بالرسول لأنه هو الأصل هو الإمام عليه الصلاة والسلام، والعلماء الذين اتبعوه إنما اتبعوه لأنه إسوة عليه الصلاة والسلام ولأنه الإمام المقتدى به.
فأنت إذا اتبعت العلماء الطيبين في إعفاء اللحية وفي كلما شرع الله فأنت في هذا متبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تابعه العلماء في الحق تابعوه فيما شرع لهم عليه الصلاة والسلام.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالواجب على المسلم أن يحذر الشبه بالطائفتين جميعاً فإذا وجد من العالم معصية فلا يتأس به في المعصية بل ينصحه ويدعو الله له بالهداية ويجتنب الاقتداء به في ذلك فالقدوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم هو العالم المتبع لا العالم العاصي فإذا عصى في حلق لحيته أو في إسبال ثيابه أو في أشياء أخرى من الأمور فالعامي لا يقتدي به في ذلك بل يتأسى بأهل العلم الموفقين الذين اتقوا الله وتابعوا الرسول صلى الله عليه وسلم والأسوة في الحقيقة بالرسول لأنه هو الأصل هو الإمام عليه الصلاة والسلام، والعلماء الذين اتبعوه إنما اتبعوه لأنه إسوة عليه الصلاة والسلام ولأنه الإمام المقتدى به.
فأنت إذا اتبعت العلماء الطيبين في إعفاء اللحية وفي كلما شرع الله فأنت في هذا متبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تابعه العلماء في الحق تابعوه فيما شرع لهم عليه الصلاة والسلام.
المقدم: جزاكم الله خيراً.