الجواب: الاحتفال بالمولد قد كتب فيه العلماء وأوضحوا حكمه، وبينوا أن الاحتفال بالموالد بدعة لا أساس لها في الشرع، وقد كتبنا في هذا كتابات منذ سنوات كثيرة، وبينا أن الاحتفال بالمولد من البدع التي أحدثها الناس، وأول من أحدثها فيما ذكر بعض المؤرخين هم الفاطميون الشيعة الرافضة المعروفون، حكام مصر والمغرب في المائة الرابعة والخامسة، هم أول من أحدثها في المائة الرابعة، أحدثوا احتفالاً بمولد النبي ﷺ، وبمولد فاطمة والحسين والحسن ، وبمولد حاكمهم ،ثم تتابع الناس في ذلك، وأحدثها جماعة من المسلمين في كثير من الدول الإسلامية تقليداً لمن قبلهم، وإلا فالنبي ﷺ لم يفعل ذلك، ولم يأمر به، وهكذا أصحابه وأرضاهم، الخلفاء الراشدون لم يفعلوه، وهكذا بقية أصحابه لم يفعلوه، وهكذا أصحاب القرون المفضلة.. القرن الثاني والثالث لم يفعلوه، وإنما حدث في القرن الرابع كما تقدم، والذين أحدثوه هم الشيعة، هم الرافضة ، ليسوا بالقدوة في هذا ولا في غيره، فالذي ينبغي للمؤمن أن يتأسى بأصحاب النبي ﷺ وأن يسير على نهجهم في عدم إحداث البدع، ومن ذلك المولد، فإنه ليس له أصل في الشرع، وحب النبي ﷺ وتذكر سنته أمر مطلوب دائماً، فينبغي للمسلمين دائماً أن يذكروه ﷺ، وأن يتبعوا سنته ويعظموها، ويشجعوا عليها ويدعوا إليها في كل وقت.. في دروسهم، وفي خطبهم، وفي مدارسهم، وفي معاهدهم، وفي غير ذلك، هكذا شرع الله له سبحانه وتعالى.
وقد رفع الله ذكره، وشرع للعباد اتباع سنته، وتعظيم أمره ونهيه عليه الصلاة والسلام، فهو ينادى بذكره كل يوم خمس مرات، في الأذان وفي الإقامة: أشهد أن محمداً رسول الله، والمسلمون يصلون عليه، ويشهدون له بالرسالة في كل صلاة مرتين، في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، مرتين في التشهد الأول والتشهد الأخير، وفي الفجر، وفي الجمعة كذلك، وفي صلواتهم النافلة، يشهدون أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فهو ﷺ مذكور بين المسلمين، في صلواتهم، وفي أذانهم، وفي إقامتهم، وفي غير ذلك، فليس بمنسي حتى يهيأ له مولد، هو مذكور دائماً عليه الصلاة والسلام.
فالواجب على المسلمين أن يتبعوا سنته، وأن يعظموا أمره ونهيه، وأن يكتفوا بما شرع، وأن يحذروا البدع، فقد قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: مردود، وكان يقول في خطبته يوم الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلاله ويقول في حديث العرباض بن سارية: إياكم ومحدثاتت الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
فالاحتفال بالموالد، كلها من البدع، ومن جملة ذلك مولده عليه الصلاة والسلام، فينبغي للأمة أن يتركوا هذه البدع، وأن يجتهدوا في اتباع سنته، وتعظيم أمره ونهيه، وأن يسارعوا إلى ما جاء به عليه الصلاة والسلام من الهدى، وأن يبتعدوا عما نهى عنه من الباطل، هكذا يكون حب الرسول ﷺ، وهكذا يكون تعظيمه، وهكذا يكون ذكره الذي ينفع العبد في الدنيا والآخرة، لا بالبدع والخرافات.
وقد نبه جماعة من أهل العلم على هذه البدعة كـالشاطبي وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وجماعة آخرين، نبهوا على هذه البدعة، وبينوا أنها خطأ، وأنها محدثة، فينبغي للمسلمين دائماً ترك البدع والحذر منها، والتواصي بإحياء السنة، والاستقامة عليها، واتباعها والحذر مما خالفها، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
وقد رفع الله ذكره، وشرع للعباد اتباع سنته، وتعظيم أمره ونهيه عليه الصلاة والسلام، فهو ينادى بذكره كل يوم خمس مرات، في الأذان وفي الإقامة: أشهد أن محمداً رسول الله، والمسلمون يصلون عليه، ويشهدون له بالرسالة في كل صلاة مرتين، في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، مرتين في التشهد الأول والتشهد الأخير، وفي الفجر، وفي الجمعة كذلك، وفي صلواتهم النافلة، يشهدون أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فهو ﷺ مذكور بين المسلمين، في صلواتهم، وفي أذانهم، وفي إقامتهم، وفي غير ذلك، فليس بمنسي حتى يهيأ له مولد، هو مذكور دائماً عليه الصلاة والسلام.
فالواجب على المسلمين أن يتبعوا سنته، وأن يعظموا أمره ونهيه، وأن يكتفوا بما شرع، وأن يحذروا البدع، فقد قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: مردود، وكان يقول في خطبته يوم الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلاله ويقول في حديث العرباض بن سارية: إياكم ومحدثاتت الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
فالاحتفال بالموالد، كلها من البدع، ومن جملة ذلك مولده عليه الصلاة والسلام، فينبغي للأمة أن يتركوا هذه البدع، وأن يجتهدوا في اتباع سنته، وتعظيم أمره ونهيه، وأن يسارعوا إلى ما جاء به عليه الصلاة والسلام من الهدى، وأن يبتعدوا عما نهى عنه من الباطل، هكذا يكون حب الرسول ﷺ، وهكذا يكون تعظيمه، وهكذا يكون ذكره الذي ينفع العبد في الدنيا والآخرة، لا بالبدع والخرافات.
وقد نبه جماعة من أهل العلم على هذه البدعة كـالشاطبي وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وجماعة آخرين، نبهوا على هذه البدعة، وبينوا أنها خطأ، وأنها محدثة، فينبغي للمسلمين دائماً ترك البدع والحذر منها، والتواصي بإحياء السنة، والاستقامة عليها، واتباعها والحذر مما خالفها، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.