الجواب: المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو في النهار، أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر، هذا هو الأفضل، أما الوجوب فلا تجب إلا الفاتحة، لا يجب إلا الفاتحة، هي ركن في الصلاة إذا قرأها كفت، ولكن إذا قرأ معها زيادة آيات أو سوراً أخرى كان أفضل؛ كان النبي ﷺ يقرأ الفاتحة ويقرأ معها زيادة عليه الصلاة والسلام، ويقول ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعداً» فالأصل هو الفاتحة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فالسنة للمؤمن إذا قرأها أن يقرأ معها زيادة هذا هو الأفضل.
وفي سنة الفجر يقرأ معها سورتي: (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد)، في الأولى: (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية: (قل هو الله أحد)، وإن قرأ مع الفاتحة آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا... [البقرة:136] الآية، وآية آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ... [آل عمران:64] الآية، فهذا أيضاً سنة، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، كان تارة يقرأ السورتين: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد)، وتارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفاً، وإن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضاً، ولكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي عليه الصلاة والسلام في سنة الفجر، وهكذا في سنة المغرب يقرأ: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) يعني: بعد الفاتحة، وهكذا في سنة الطواف إذا طاف بالكعبة فالأفضل أن يقرأ سورتي الإخلاص: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك. نعم.
وفي سنة الفجر يقرأ معها سورتي: (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد)، في الأولى: (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية: (قل هو الله أحد)، وإن قرأ مع الفاتحة آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا... [البقرة:136] الآية، وآية آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ... [آل عمران:64] الآية، فهذا أيضاً سنة، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، كان تارة يقرأ السورتين: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد)، وتارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفاً، وإن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضاً، ولكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي عليه الصلاة والسلام في سنة الفجر، وهكذا في سنة المغرب يقرأ: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) يعني: بعد الفاتحة، وهكذا في سنة الطواف إذا طاف بالكعبة فالأفضل أن يقرأ سورتي الإخلاص: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك. نعم.