الجواب: الإشارة بالسلام لا بأس بها عند البعد، أو عند كون المسلم عليه لا يسمع، لكن مع التلفظ يسلم ويشير، قد مر النبي ﷺ على نساء فسلم عليهن وأشار بيده لإفهامهن أنه يسلم عليه الصلاة والسلام، فإذا كان المسلم عليه بعيداً، أو لا يسمع السلام؛ لمرض في سمعه؛ أو لأسباب أخرى فسلم باللفظ وأشار حتى يفهم المسلم عليه أنه يسلم عليه فلا بأس بذلك، أما الاكتفاء بالإشارة فلا، لا يكتفي بالإشارة؛ لأن هذا فيه تشبه بأعداء الله. نعم.
السبت ٢١ / جمادى الأولى / ١٤٤٦