الجواب: إذا كانت الزاوية بمثابة المسجد ولكنها زاوية صغيرة يعني: مسجد صغير، فيصلى فيها إذا كان ما هناك مسجد يغني عنها، فإن كان هناك مسجد يغني عنها كبير يصلى مع الجماعة في المسجد الكبير الذي فيه الإمام وفيه المؤذن، وإذا كانت الحارة ليس فيها إلا هذه الزاوية المسجد الصغير صلوا فيها جماعة، وأذنوا فيها وأقاموا، وعين لها إمام إذا تيسر لها إمام، وإلا صلى بهم من حضر من أهل الاستقامة الذين يصلحون للإمامة، يصلي بهم خيرهم وأفضلهم إذا كان ليس لها إمام راتب، ويؤذن فيها من تيسر منهم إذا لم يكن لها مؤذن راتب.
فالحاصل أن الزاوية بمثابة المسجد الصغير، يسمون المساجد الصغيرة يسمونها زوايا في كثير من البلدان، فهذه الزوايا التي هي المساجد الصغيرة يصلى فيها عند الحاجة إليها، وإذا كانت الحارة والحي فيه مساجد أكبر وأوسع فيصلى مع الكثرة وتهجر هذه الزوايا، إذا كان هناك مساجد كبيرة تغني عنها، أما إذا دعت الحاجة إليها يصلى فيها والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.
فالحاصل أن الزاوية بمثابة المسجد الصغير، يسمون المساجد الصغيرة يسمونها زوايا في كثير من البلدان، فهذه الزوايا التي هي المساجد الصغيرة يصلى فيها عند الحاجة إليها، وإذا كانت الحارة والحي فيه مساجد أكبر وأوسع فيصلى مع الكثرة وتهجر هذه الزوايا، إذا كان هناك مساجد كبيرة تغني عنها، أما إذا دعت الحاجة إليها يصلى فيها والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.