الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد أبان النبي ﷺ الحكم فيما يتعلق بالسهو، وذكر عليه الصلاة والسلام أنواعاً من ذلك قولاً وفعلاً عليه الصلاة والسلام، فمن ذلك: ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً للشيطان خرجه مسلم في صحيحه، فإذا شك الإنسان هو صلى ثنتين أم ثلاث يجعلها ثنتين يبني على الأقل وهو اليقين، وإن شك أنها ثلاث أو أربع جعلها ثلاثاً ثم كمل، ثم بعد هذا يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، وهكذا لو سها عن قول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، أو عن (سبحان ربي الأعلى) في السجود أو عن قول (رب اغفر لي) بين السجدتين، أو سها عن قول (ربنا ولك الحمد) عند ارتفاعه من الركوع، أو سها الإمام أو المنفرد عن قول (سمع الله لمن حمده) كل هؤلاء يشرع لهم بل يجب عليهم سجود السهو، سجدتان قبل أن يسلم، وهكذا لو سلم من ثلاث في الظهر أو العصر أو العشاء، أو سلم من ثنتين في المغرب مثلاً، أو سلم من واحدة في الفجر أو الجمعة ناسياً فإنه يسجد للسهو، لكن في هذه الحالة إذا سلم عن نقص ركعة أو أكثر فإنه يكون سجوده بعد السلام أفضل؛ لفعل النبي ﷺ، فإنه سلم مرة من ركعتين فنبه وكمل صلاته ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين، ومرة سلم من ثلاث عليه الصلاة والسلام فنبه فكمل صلاته ثم سلم، ثم سجد سجدتين للسهو ثم سلم.
هذا هو المشروع للمؤمن والمؤمنة في السهو، فإذا نسي السجود فصلاته صحيحة، إذا نسي سجود السهو فصلاته صحيحة، لكن متى ذكر سجد سجدتي السهو سواء في المسجد أو في بيته، وقال بعض أهل العلم: إذا طال الفصل سقطت، ولكن الأحوط والأولى أنه متى ذكرها ولو طال الفصل سجد سجدتين بنية السهو، سواء في المسجد أو في بيته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.
أما بعد: فقد أبان النبي ﷺ الحكم فيما يتعلق بالسهو، وذكر عليه الصلاة والسلام أنواعاً من ذلك قولاً وفعلاً عليه الصلاة والسلام، فمن ذلك: ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً للشيطان خرجه مسلم في صحيحه، فإذا شك الإنسان هو صلى ثنتين أم ثلاث يجعلها ثنتين يبني على الأقل وهو اليقين، وإن شك أنها ثلاث أو أربع جعلها ثلاثاً ثم كمل، ثم بعد هذا يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، وهكذا لو سها عن قول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، أو عن (سبحان ربي الأعلى) في السجود أو عن قول (رب اغفر لي) بين السجدتين، أو سها عن قول (ربنا ولك الحمد) عند ارتفاعه من الركوع، أو سها الإمام أو المنفرد عن قول (سمع الله لمن حمده) كل هؤلاء يشرع لهم بل يجب عليهم سجود السهو، سجدتان قبل أن يسلم، وهكذا لو سلم من ثلاث في الظهر أو العصر أو العشاء، أو سلم من ثنتين في المغرب مثلاً، أو سلم من واحدة في الفجر أو الجمعة ناسياً فإنه يسجد للسهو، لكن في هذه الحالة إذا سلم عن نقص ركعة أو أكثر فإنه يكون سجوده بعد السلام أفضل؛ لفعل النبي ﷺ، فإنه سلم مرة من ركعتين فنبه وكمل صلاته ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين، ومرة سلم من ثلاث عليه الصلاة والسلام فنبه فكمل صلاته ثم سلم، ثم سجد سجدتين للسهو ثم سلم.
هذا هو المشروع للمؤمن والمؤمنة في السهو، فإذا نسي السجود فصلاته صحيحة، إذا نسي سجود السهو فصلاته صحيحة، لكن متى ذكر سجد سجدتي السهو سواء في المسجد أو في بيته، وقال بعض أهل العلم: إذا طال الفصل سقطت، ولكن الأحوط والأولى أنه متى ذكرها ولو طال الفصل سجد سجدتين بنية السهو، سواء في المسجد أو في بيته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.