الجواب:
يشتغل بالأذكار ويدعو، وإن علّمهم فلا بأس، إن قال ما لها أذكار خاصة فالأمر واسع؛ لأن هؤلاء عامة يحتاجون إلى من يعلمهم، ما يعرفون شيئًا، ولكن ما هناك ذكر مخصص لكل شوط، إنما هذا يوجد في بعض المناسك تسهيلاً على الناس، ولكن يُعلَّمون: ترى ما في شيء خاص بالشوط الأول أو الثاني، الإنسان يذكر ويدعو الله في جميع الأشواط بما تيسر.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)