الجواب:
الأحسن أن الإنسان يدعو ربَّه بينه وبين نفسه، لا يُشوش على الناس، ولو معه كتاب يقرأه بينه وبين نفسه، لا يُشوش على الطائفين .......، فإذا تيسر أن يقرأ من نفسه، من كتاب، من شيء بيده، أو يقرأ ما تيسر من حفظه: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، أولى من التشويش على الناس، ويكفي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إذا كرر هذه في الطواف هذا خير عظيم، أو دعا: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أعتقني من النار، اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك المؤمنين، يدعو ولا يتكلَّف والحمد لله، ما له حاجة إلى الدَّعوات الكثيرة التي يكتبونها هم ويشغلون بها الناس في الطواف، ما تيسر يكفي من ذكر الله.
س: يكون هذا الشيء بدعةً؟
ج: الأمر واسع.