الجواب: المصافحة بعد السلام من الفريضة لا أصل له، ولكن يشتغل بالذكر إذا سلم، يشتغل بالاستغفار ثلاثاً، يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ويذكر الله، ويأتي بالأذكار الشرعية، فإذا سلم عليه بعد ذلك لأنه ما لقيه إلا في الصف، ما سلم عليه قبل ذلك فلا بأس، أما ما يفعل بعض الناس من حين يسلم يبادر ويأخذ بيد الذي حوله هذا لا أصل له، بدعة لا أصل لها، أما بعد الذكر وبعد الفراغ من الأذكار الشرعية إذا سلم على من حوله لكونه ما سلم عليهم قبل، لأنه جاء في الصلاة وهم في الصلاة، أو جاء واشتغل بتحية المسجد أو بالراتبة، ثم دخل في الصلاة قبل أن يصافحهم، إذا صافحهم بعد ذلك لا بأس، لكن ليس من حين يسلم بل يتأخر حتى يفرغ من الذكر؛ لأنه لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة فعل هذا من حين ينصرف الإمام من الصلاة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.