الجواب: لا حرج في ذلك؛ لأن الرأس ليس من العورة، إنما السنة أن يصلي بالإزار والرداء، لقول النبي ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء، فإذا صلى مكشوف الرأس فلا حرج في ذلك، لكن إذا أخذ زينته واستكمل الزينة يكون أفضل، لقول الله سبحانه: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31] فإذا استكمل الزينة التي اعتادها في بلاده مع جماعته وكان من عادتهم أنهم يسترون الرءوس فهذا أفضل، أما إذا كان في بلاده ليس من عادتهم هذا بل من عادتهم كشف الرءوس فلا بأس أن يصلي مكشوف الرأس. نعم.
السبت ٢١ / جمادى الأولى / ١٤٤٦