الجواب: الواجب الإنصات؛ لقول الله سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204] ولقول النبي ﷺ: إذا قرأ الإمام فأنصتوا إلا الفاتحة فإنه يقرؤها، سواء كان سكت الإمام أو ما سكت يقرؤها، إن كان يسكت قرأها في السكتات، فإن كان يتابع القراءة قرأها ثم أنصت؛ لقول النبي ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ولقوله ﷺ: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها فيقرأ بها سرًا ثم ينصت لإمامه. نعم.
حكم الإنصات للإمام عند قراءته في الصلاة
السؤال: أخونا أيضًا يسأل يقول: إنني شاب في الثامنة والعشرين من عمري ومحافظ -ولله الحمد- على الصلوات جماعة، لكني أرغب أيضًا في كثير من المعلومات، فمثلًا: أسألكم عندما يقرأ الإمام الفاتحة وبعدها يقرأ سورة طويلة، في تلك اللحظات هل أسأل الله بعض الدعاء، أم أقرأ، أم أنصت؟