الجواب: لا حرج في ترك ما ذكر فلا حرج أن يترك الخطيب: أقول قولي هذا وأستغفر الله ولا حرج أن يترك الآية إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90] في الخطبة الثانية، كل هذا لا حرج فيه، فمن قال ذلك فلا بأس ومن ترك ذلك فلا بأس وختمها بالصلاة على النبي ﷺ أو بآية أخرى كل هذا لا حرج فيه.
والذي يقول: إن ترك هذا بدعة هذا غلط وليس عنده خبر، والختم بهذه الآية يروى عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يختم بهذه الآية، وأما أقول قولي هذا وأستغفر الله فيروى عن النبي ﷺ.
فبكل حال أن هذا ليس بأمر لازم وختم الخطبة بـ (أقول قولي هذا) أو بآية كريمة كله ليس بلازم بل إذا نوع الخطيب ختم الخطب بأنواع منوعة من الصلاة على النبي ﷺ ومن آيات أخرى أو أحاديث كله حسن، حتى لا يظن الناس أن هذا شيء لازم، لأن الخطيب التزم بهذه الآية وبقول أقول قولي هذا يظن بعض الناس أن هذا شيء لازم وأنه سنة مؤكدة وأن تركه بدعة كما ظنه من قلت عنه، ولكن متى نوع الخطيب فتارة يأتي بهذه الآية وتارة لا يأتي بها، وتارة يأتي بقول أقول قولي هذا وأستغفر الله وتارة لا يأتي به علم الناس أن الأمر واسع، وأنه لا حرج في ختم الخطب بهذه الآية أو بغيرها، أو بقول: (أقول قولي هذا) أو بغيره، حتى يكون هذا الأمر واضحاً للناس وبيناً فلا يقع الناس في الغلط، والله ولي التوفيق. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
والذي يقول: إن ترك هذا بدعة هذا غلط وليس عنده خبر، والختم بهذه الآية يروى عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يختم بهذه الآية، وأما أقول قولي هذا وأستغفر الله فيروى عن النبي ﷺ.
فبكل حال أن هذا ليس بأمر لازم وختم الخطبة بـ (أقول قولي هذا) أو بآية كريمة كله ليس بلازم بل إذا نوع الخطيب ختم الخطب بأنواع منوعة من الصلاة على النبي ﷺ ومن آيات أخرى أو أحاديث كله حسن، حتى لا يظن الناس أن هذا شيء لازم، لأن الخطيب التزم بهذه الآية وبقول أقول قولي هذا يظن بعض الناس أن هذا شيء لازم وأنه سنة مؤكدة وأن تركه بدعة كما ظنه من قلت عنه، ولكن متى نوع الخطيب فتارة يأتي بهذه الآية وتارة لا يأتي بها، وتارة يأتي بقول أقول قولي هذا وأستغفر الله وتارة لا يأتي به علم الناس أن الأمر واسع، وأنه لا حرج في ختم الخطب بهذه الآية أو بغيرها، أو بقول: (أقول قولي هذا) أو بغيره، حتى يكون هذا الأمر واضحاً للناس وبيناً فلا يقع الناس في الغلط، والله ولي التوفيق. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.