الجواب: هذا النذر نذر غير مشروع، لأن المناقشة لا بأس بها؛ ولأن كثيراً من الناس قد يرفع السعر بلا حق، فيحتاج إلى مناقشة، وقد سام النبي ﷺ بعيراً من جابر وناقشه في ذلك عليه الصلاة والسلام، فالمقصود: أن نذرك أنك لا تناقش نذر غير مشروع، فلك أن تناقش في السلع حتى تشتريها بالسعر المناسب الذي يعرف في الأسواق، وعليك كفارة يمين عن هذا، عليك كفارة يمين عن نذرك هذا، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، لكل مسكين كيلو ونص تقريباً من التمر أو من الأرز أو غيرهما من قوت البلد، ولك أن تناقش. نعم.
من أنواع النذر غير المشروع
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من السائل عباس جداح الجنابي ، محافظة بابل، قضاء المسيب، من الجمهورية العراقية، يقول في رسالته: يعد برنامجكم من البرامج الناجحة التي من شأنها أن تخدم المسلمين وترشدهم إلى الطريق الصحيح، وهذا شيء تشكرون عليه إن شاء الله.
السؤال الأول: سبق أن نذرت نذراً لوجه الله تعالى على شرط أن يكون هذا النذر بدون معاملة، أي: بدون مناقشة على السعر عند الشراء، فلما ذهبت إلى السوق عرض علي سلعة بسعر ثمانين ديناراً، مع العلم أنه لا يعادل سعر السلعة إلا ثلاثين ديناراً، فساومت البائع على السعر واشتريت السلعة بسعر أقل، فهل أصبح النذر محللاً أم لا؛ أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال الأول: سبق أن نذرت نذراً لوجه الله تعالى على شرط أن يكون هذا النذر بدون معاملة، أي: بدون مناقشة على السعر عند الشراء، فلما ذهبت إلى السوق عرض علي سلعة بسعر ثمانين ديناراً، مع العلم أنه لا يعادل سعر السلعة إلا ثلاثين ديناراً، فساومت البائع على السعر واشتريت السلعة بسعر أقل، فهل أصبح النذر محللاً أم لا؛ أفيدوني أفادكم الله؟