الجواب: يشرع لك في الطريق من محل عملك إلى منطقة أهلك يشرع لك أن تجمع بين الصلاتين وأن تصلي ركعتين لا بأس بهذا، خصوصاً القصر يسن لك أن تقصر حال الطريق الظهر ركعتين العصر ركعتين العشاء ركعتين لا بأس، هذا مشروع.
أما الجمع فلك أن تجمع ما دمت سائراً في الطريق غير نازل فالأفضل لك الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فإذا سافرت من محلك قبل زوال الشمس شرع لك أن تصلي الظهر مع العصر جمع تأخير وهكذا إذا سافرت من محلك قبل غروب الشمس شرع لك أن تصلي المغرب مع العشاء جمع تأخير.
أما إن سافرت بعد الزوال أو بعد الغروب فإنك تجمع جمع تقديم، تصلي العصر مع الظهر جمع تقديم والعشاء مع المغرب جمع تقديم إذا فارقت البلد بعدما ترتحل وتفارق عامر البلد.
أما في منطقة أهلك إذا وصلت إلى منطقة أهلك فهذا محل نظر، إن كانت منطقة أهلك هي محل سكنك وهي وطنك لو تركت العمل رجعت إليه وتعتبره وطنك فلا تقصر فيه إذا جئت أهلك تصلي أربعاً ولا تجمع.
أما إذا كان محل أهلك ليس وطناً لك وإنما وطنك الذي عزمت على الاستقرار فيه والإقامة فيه هو محل العمل، فلا بأس أن تقصر في محل أهلك وفي منطقة أهلك إذا كانت الإقامة أربعة أيام فأقل.
أما إذا عزمت على أن تقيم عند أهلك أكثر من أربعة أيام فإنك تصلي أربعاً ولا تجمع، هذا هو الذي ينبغي وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم، والله ولي التوفيق.
أما الجمع فلك أن تجمع ما دمت سائراً في الطريق غير نازل فالأفضل لك الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فإذا سافرت من محلك قبل زوال الشمس شرع لك أن تصلي الظهر مع العصر جمع تأخير وهكذا إذا سافرت من محلك قبل غروب الشمس شرع لك أن تصلي المغرب مع العشاء جمع تأخير.
أما إن سافرت بعد الزوال أو بعد الغروب فإنك تجمع جمع تقديم، تصلي العصر مع الظهر جمع تقديم والعشاء مع المغرب جمع تقديم إذا فارقت البلد بعدما ترتحل وتفارق عامر البلد.
أما في منطقة أهلك إذا وصلت إلى منطقة أهلك فهذا محل نظر، إن كانت منطقة أهلك هي محل سكنك وهي وطنك لو تركت العمل رجعت إليه وتعتبره وطنك فلا تقصر فيه إذا جئت أهلك تصلي أربعاً ولا تجمع.
أما إذا كان محل أهلك ليس وطناً لك وإنما وطنك الذي عزمت على الاستقرار فيه والإقامة فيه هو محل العمل، فلا بأس أن تقصر في محل أهلك وفي منطقة أهلك إذا كانت الإقامة أربعة أيام فأقل.
أما إذا عزمت على أن تقيم عند أهلك أكثر من أربعة أيام فإنك تصلي أربعاً ولا تجمع، هذا هو الذي ينبغي وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم، والله ولي التوفيق.