الجواب: الوارد في السبابة أنها واقفة بس، يشير بها إشارة واقفة وقوفًا فيه انحناء، هذا هو السنة كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عمر ومن حديث وائل بن حجر ومن أحاديث أخرى، أما الحركة فقد ورد في بعض الروايات عند الدعاء، وبعض أهل العلم قال: إن المراد بالحركة الإشارة وأنها لا تخالف، كما قاله البيهقي قال: لعل الحركة هي إشارة، فلا تخالف بين الروايتين، والإشارة هي بنصب الإصبع السبابة نصبًا غير كامل إشارة للتوحيد، إشارة إلى أن الله سبحانه هو الواحد في ذاته وفي أسمائه وصفاته، وفي استحقاقه العبادة جل وعلا.
وورد في بعض الروايات أنه ربما حركها عند الدعاء، فإذا حركها عند الدعاء فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم تحريك السبابة في التشهد
السؤال: السؤال الأخير الذي نعرضه في هذه الحلقة: في التشهد الأخير للصلاة تظل أصبع السبابة تتحرك حتى نسلم، هل هذا ورد عن سنة سيدنا محمد ﷺ؟