الجواب: مثل ما تقدم عام يعم المشاجرة التي تقع بين الناس في أمور دنياهم في البيع والشراء والجنايات وأشباه ذلك، وقد تكون مشاجرة في معرفة حكم الله، في العبادات أو غيرها، فيتشاجرون فهذا يقول: هذا حرام، وهذا يقول: هذا مباح، وهذا يقول: هذا واجب، وهذا يقول: غير واجب، فالمرد في هذا إلى كتاب الله وسنة رسوله لا إلى أهواء الناس وعاداتهم وآرائهم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المراد بالتشاجر في قوله تعالى: (فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)
السؤال: أخونا في موضوعه هذا أهمية ولاشك كما يقدرها سماحتكم يسأل في النهاية ويقول: هل التشاجر هنا على الدنيا أم على الدين فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ [النساء:65]؟