الجواب: المكروه عند أهل العلم هو: الذي ينبغي تركه، ولكن لا يأثم من فعله، لكن يكره فعله، مثل التحدث بعد العشاء، في غير العلم وغير الأمور الضرورية؛ لأنه قد يشغل عن صلاة الفريضة قد يسبب السهر، كان النبي يكره النوم قبلها والحديث بعدها عليه الصلاة والسلام مثل كثرة الحديث في المساجد في أمور الدنيا مكروه وليس محرم، مثل القيل والقال الذي: ليس فيه فائدة مكروه.
والمحظور: هو الممنوع المحرم مثل الغيبة والنميمة وشهادة الزور والأيمان الفاجرة، يقال له: محظور، ويقال له: ممنوع، ويقال لها: محرم مثل قطيعة الرحم، مثل عقوق الوالدين، مثل أكل الربا كل هذه يقال لها: محظورة ويقال لها: ممنوعة، ويقال لها: محرمة، وما دون ذلك من الأشياء التي ينبغي تركها، ولكنها ليس في الأدلة ما يحرمها ويمنعها ولكنها مطلوب تركها، يقال لها: مكروه مثلما تقدم، مثل التحدث بعد العشاء-صلاة العشاء- بدون ضرورة أو حاجة، ومثلما تقدم الكلام الكثير في المساجد في أمور الدنيا يكره، ومثل الكلام الذي ليس له فائدة، كونه سيخوض في أشياء مالها فائدة أو يسأل عما لا يعنيه ترك هذا أولى ومكروه وتدخله فيما لا يعنيه. نعم.
مثل ترك النوافل، ترك سنة الظهر مكروه، ترك سنة المغرب مكروه، ترك سنة الفجر مكروه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
والمحظور: هو الممنوع المحرم مثل الغيبة والنميمة وشهادة الزور والأيمان الفاجرة، يقال له: محظور، ويقال له: ممنوع، ويقال لها: محرم مثل قطيعة الرحم، مثل عقوق الوالدين، مثل أكل الربا كل هذه يقال لها: محظورة ويقال لها: ممنوعة، ويقال لها: محرمة، وما دون ذلك من الأشياء التي ينبغي تركها، ولكنها ليس في الأدلة ما يحرمها ويمنعها ولكنها مطلوب تركها، يقال لها: مكروه مثلما تقدم، مثل التحدث بعد العشاء-صلاة العشاء- بدون ضرورة أو حاجة، ومثلما تقدم الكلام الكثير في المساجد في أمور الدنيا يكره، ومثل الكلام الذي ليس له فائدة، كونه سيخوض في أشياء مالها فائدة أو يسأل عما لا يعنيه ترك هذا أولى ومكروه وتدخله فيما لا يعنيه. نعم.
مثل ترك النوافل، ترك سنة الظهر مكروه، ترك سنة المغرب مكروه، ترك سنة الفجر مكروه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.