الجواب: الضم بعد القيام من الركوع سنة وهو يضع يمينه على شماله على صدره كما فعل قبل الركوع، هذا هو المحفوظ من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى ذلك وائل بن حجر عن النبي ﷺ بإسناد صحيح، وروى ما يدل على معناه سهل بن سعد عن النبي ﷺ: أن الرجل كان يؤمر في عهد النبي ﷺ أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة -قال أبو حازم الراوي عن سهل -: لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى الرسول ﷺ ، رواه البخاري في الصحيح.
فهذا هو الصواب والحق أن ضم اليمين إلى اليسار يعني وضع اليمين على الكف اليسرى والرسغ والساعد بعد الركوع وقبله حال القيام هو السنة، أما أخونا الفاضل الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني فقد ذكر ما ذكره السائل وأن هذا بدعة، وقد وهم في هذا وفقه الله، وكل إنسان له أوهام، كل عالم له أوهام، وأخونا الشيخ ناصر الدين من خيرة علماء المسلمين، وهو ممن نعرفه ونشهد له بالفضل والعناية بالسنة والحرص عليها، وقد ألف فيها ما ألف من المؤلفات الطيبة النافعة، ولكنه كغيره من العلماء يخطئ ويصيب، فله أشياء أخطأ فيها عفا الله عنه، كما لغيره من الأئمة كـمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من الأئمة الكبار، كل واحد له أشياء أخطأ فيها وخفي عليه فيها الحق، إما لأنه لم يطلع على الحديث أو لم يبلغه بوجه يصح أو لأسباب أخرى كما بين ذلك أبو العباس ابن تيمية في كتابه: (رفع الملام عن أئمة الإسلام) فكل عالم قد يفوته شيء وله فيه عذره رضي الله عنهم ورحمهم، فأخونا العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني من جملة أولئك الأخيار الذين لهم عذرهم فيما أخطئوا فيه، وقد كتبنا في هذا كتاباً بينا ما فيه الصواب ونشرت من مدة وهي موجودة وتوزع، فينبغي للسائل أن يراجعها إن كانت عنده، أو يكتب لنا ونرسلها له إن شاء الله.
فالخلاصة: أن السنة أن يضم يديه بعد الركوع كما قبل الركوع، هذا هو الأفضل يضع اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد على صدره كما فعل قبل الركوع، لقول وائل : رأيت النبي ﷺ إذا كان قائماً في الصلاة يضع يمينه على شماله، وقوله: إذا كان قائماً في الصلاة يشمل هذا وهذا، ولم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أحد من أصحابه فيما نعلم أنه أرسل يديه بعد الركوع، فما قاله الشيخ هنا الشيخ العلامة ناصر الدين: أنه بدعة غلطة كبيرة نسأل الله أن يعفو عنه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
فهذا هو الصواب والحق أن ضم اليمين إلى اليسار يعني وضع اليمين على الكف اليسرى والرسغ والساعد بعد الركوع وقبله حال القيام هو السنة، أما أخونا الفاضل الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني فقد ذكر ما ذكره السائل وأن هذا بدعة، وقد وهم في هذا وفقه الله، وكل إنسان له أوهام، كل عالم له أوهام، وأخونا الشيخ ناصر الدين من خيرة علماء المسلمين، وهو ممن نعرفه ونشهد له بالفضل والعناية بالسنة والحرص عليها، وقد ألف فيها ما ألف من المؤلفات الطيبة النافعة، ولكنه كغيره من العلماء يخطئ ويصيب، فله أشياء أخطأ فيها عفا الله عنه، كما لغيره من الأئمة كـمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من الأئمة الكبار، كل واحد له أشياء أخطأ فيها وخفي عليه فيها الحق، إما لأنه لم يطلع على الحديث أو لم يبلغه بوجه يصح أو لأسباب أخرى كما بين ذلك أبو العباس ابن تيمية في كتابه: (رفع الملام عن أئمة الإسلام) فكل عالم قد يفوته شيء وله فيه عذره رضي الله عنهم ورحمهم، فأخونا العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني من جملة أولئك الأخيار الذين لهم عذرهم فيما أخطئوا فيه، وقد كتبنا في هذا كتاباً بينا ما فيه الصواب ونشرت من مدة وهي موجودة وتوزع، فينبغي للسائل أن يراجعها إن كانت عنده، أو يكتب لنا ونرسلها له إن شاء الله.
فالخلاصة: أن السنة أن يضم يديه بعد الركوع كما قبل الركوع، هذا هو الأفضل يضع اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد على صدره كما فعل قبل الركوع، لقول وائل : رأيت النبي ﷺ إذا كان قائماً في الصلاة يضع يمينه على شماله، وقوله: إذا كان قائماً في الصلاة يشمل هذا وهذا، ولم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أحد من أصحابه فيما نعلم أنه أرسل يديه بعد الركوع، فما قاله الشيخ هنا الشيخ العلامة ناصر الدين: أنه بدعة غلطة كبيرة نسأل الله أن يعفو عنه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.