الجواب: هذا سنة وليس بفريضة، أن يرفع يديه عند الإحرام إلى حيال أذنيه أو إلى حيال منكبيه كما فعل النبي ﷺ، وهكذا عند الركوع وعند الرفع منه، وهكذا عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة يرفع يديه ويجعلهما حيال منكبيه أو حيال أذنيه، تارة كذا وتارة كذا اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهذه سنة مؤكدة ولو تركها أو بعضها صحت صلاته.
والمرأة مثل الرجل في هذا على الصحيح؛ لأن الرسول ﷺ لم يخصها في هذا بشيء، الصحيح: أنها مثل الرجل ترفع يديها عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام للتشهد الأول. نعم.
مواضع رفع اليدين في الصلاة للرجل والمرأة
السؤال: هل صحيح يجب أن يرفع المسلم يديه عند الركوع والرفع من الركوع مثلما فعل في التكبيرة الأولى، بمعنى: أن يقول: الله أكبر ثم يرفع يديه على مستوى أذنيه، وهل يصح للمرأة فعل هذا؟