الجواب: التصوير في الأصل لذوات الأرواح أمر منكر، هذا هو الأصل، تصوير ذوات الأرواح من بني آدم ومن الحيوانات لا يجوز؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون وفي اللفظ الآخر يقول ﷺ: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم وروى جابر في الحديث الصحيح أن الرسول ﷺ: لعن آكل الربا، وموكله، ولعن المصور والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالتصوير لا يجوز لذوات الأرواح.
أما التصوير للشجر والجبل والسيارة والسفينة، فلا بأس بذلك، وهكذا إذا دعت الحاجة للصورة، مثل إنساناً يريد حفيظة نفوس ولا تحصل له إلا بالصورة فلا بأس للحاجة الشديدة، فهو مضطر، هكذا إذا رأى ولي الأمر تصوير المجرمين حتى ينقب عنهم، وحتى يتقى شرهم، أو لأسباب شرعية دعت الحاجة إلى ذلك لمصلحة المسلمين، فلا بأس بذلك. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
أما التصوير للشجر والجبل والسيارة والسفينة، فلا بأس بذلك، وهكذا إذا دعت الحاجة للصورة، مثل إنساناً يريد حفيظة نفوس ولا تحصل له إلا بالصورة فلا بأس للحاجة الشديدة، فهو مضطر، هكذا إذا رأى ولي الأمر تصوير المجرمين حتى ينقب عنهم، وحتى يتقى شرهم، أو لأسباب شرعية دعت الحاجة إلى ذلك لمصلحة المسلمين، فلا بأس بذلك. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.