الجواب: الأمانة تفسر بأمرين: أحدهما: فرائض الله وحقوق الله، من صلاة وصوم وجهاد ونحو ذلك، يقال لها: أمانة، وهكذا التكليف بما حرم الله على عباده أن يمتنع عنه الإنسان أمانة، والأمر الثاني: حاجات الناس وحقوق الناس من الودائع والعواري والرهون، هذه يقال لها: أمانة أيضاً، فالله جل وعلا عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال أن يتحملوا هذه الأمانة فخافت من ذلك، وأشفقت من ذلك، وحملها المكلف من بني آدم .
فالواجب على بني آدم المكلفين أن يعتنوا بهذه الأمانة، وأن يتقوا الله فيها، فيؤدوا فرائض الله كما شرع الله، ويجتنوا محارم الله تعظيماً لله وخوفاً منه ، ويؤدوا حق العباد من ديون ورهون وعواري، وودائع، عليهم أن يؤدوا الحق الذي عليهم، وأن يحذروا غضب الله ، فإن الخيانة توجب غضب الله، والتقصير المتعمد يوجب غضب الله.
فالواجب أداء الفريضة كما شرع الله، وترك المحارم كما شرع الله، وأداء حقوق العباد وعدم بخسها من وديعة أو رهن أو غير ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
فالواجب على بني آدم المكلفين أن يعتنوا بهذه الأمانة، وأن يتقوا الله فيها، فيؤدوا فرائض الله كما شرع الله، ويجتنوا محارم الله تعظيماً لله وخوفاً منه ، ويؤدوا حق العباد من ديون ورهون وعواري، وودائع، عليهم أن يؤدوا الحق الذي عليهم، وأن يحذروا غضب الله ، فإن الخيانة توجب غضب الله، والتقصير المتعمد يوجب غضب الله.
فالواجب أداء الفريضة كما شرع الله، وترك المحارم كما شرع الله، وأداء حقوق العباد وعدم بخسها من وديعة أو رهن أو غير ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.