الجواب: تقدم ما يبين الزواج الشرعي، أما الزواج العرفي لا يلتفت إليه، يجب أن تكون العناية بالزواج الشرعي الذي ليس فيه محذور مما حرمه الله، فعلى آل الزوج وعلى آل الزوجة وعلى أقاربهما أن يتعاونوا حتى يكون الزواج شرعيًا بعيدًا عما حرم الله حريصين جميعًا على أن يستوفي المقام ما ينبغي فيه من الحكمة والأسلوب الحسن، وتعاطي ما ينبغي من الأمور الطيبة من عدم التكلف في الولائم، وعدم إيجاد ما حرم الله فيه من أغاني أو ملاهي أوتار أو ما أشبه ذلك.
يعني: يجب أن يتعاونوا على توافر الخير وعدم الشر في هذا الزواج حتى يكون المطلوب حاصلًا من دون ما حرم الله، إذ المقصود هو عفة الرجل والمرأة وحصول الزواج لهما، فليكن ذلك على الطريقة الشرعية التي شرعها الله لعباده وأباحها لهم، وليبتعدوا جميعًا عما حرم الله في الأقوال والأعمال. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الزواج العرفي
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من الدمام وباعثتها إحدى الأخوات المستمعات، تقول: البندري هلال أختنا تسأل وتقول: سمعت وقرأت عن زواج في إحدى الدول العربية الإسلامية تقول: إن هناك زواج يسمى بالزواج العرفي، وآخر يسمى بالزواج الشرعي، وتخشى أن يكون الناس يقعون في هذا وتسأل عن الحكم لعل الناس يتنبهون؟