الجواب: وصيتي لجميع الحجاج من الرجال والنساء أن يتقوا الله في كل مكان في طريقهم للحج وفي مشاعر الحج وفي المسجد الحرام وفي كل مكان، وصيتي للجميع أن يتقوا الله وأن يحرصوا كثيراً على أداء ما فرض الله وعلى ترك ما حرم الله وأن يكملوا حجهم بالبعد عن كل ما حرم الله عليهم حتى يكون الحج كاملاً تاماً لقول النبي ﷺ: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه وهذا فضل عظيم، فالمؤمن إذا أكمل حجه فلم يرفث ولم يفسق رجع من هذا الحج العظيم رجع كيوم ولدته أمه يعني: مغفوراً له يعني: قد غفر الله له، والرفث هو الجماع للمرأة وما يدعو إليه من القول والفعل، فالمحرم يبتعد عن ذلك لا يجامع زوجته حتى ينتهي من إحرامه من رمي الجمار والحلق أو التقصير والطواف والسعي بعد نزوله من عرفات والمعتمر كذلك إذا أحرم بالعمرة لا يأتي زوجته ولا يداعبها ولا يمسها لشهوة حتى يطوف ويسعى ويقصر أو يحلق ويتم عمرته، هذا هو الرفث، فالجماع وما يدعو إليه يسمى رفثاً، فالمحرم يبتعد عن ذلك في حجه وعمرته حتى يكمل حجه حتى يتحلل من عمرته وحتى يتحلل التحلل الثاني من حجه بعد الطواف والسعي ورمي الجمار يوم العيد والحلق أو التقصير، هذا هو الواجب على الحاج والمعتمر وكذلك الفسوق يجتنبه، الفسوق والمعاصي كلها فالمؤمن يجتنب الفسوق في الحج وفي غيره، فكل المعاصي تسمى فسوق، ومن ذلك الغيبة والنميمة والتعدي على الناس بالضرب أو بغيره، أو التعدي عليهم في أموالهم والسب والشتم، كل هذا من المعاصي فالواجب على الحاج والمعتمر وغيرهما من رجال ونساء أن يتجنبوا ذلك، ومن ذلك التكاسل عن الصلاة في الجماعة فإن صلاة الجماعة فريضة والواجب على الحاج.. أن يصلي في الجماعة وأن لا يتساهل، وأعظم من ذلك وأكبر أن يدع الصلاة وأن يتساهل بها هذا أعظم وأكبر يجب أن يحافظ على الصلاة في أوقاتها فإنها عمود الإسلام وقد قال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقال عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فالواجب على الجميع من الرجال والنساء العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها في الحج وفي غيره وفي أي مكان فهي عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فيجب على الرجال والنساء من المسلمين العناية بالصلاة والمحافظة عليها وأداؤها بخشوع والطمأنينة والإقبال عليها وعدم العجلة يؤديها بطمأنينة وعدم نقر وعدم عجلة في أيام الحج وفي غير الحج هكذا المؤمن وهكذا المؤمنة، وكذلك آلات الملاهي والغناء يبتعد المؤمن عن ذلك في الحج وفي غيره؛ لأن الغناء كما قال ابن مسعود : ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6] قال أكثر العلماء من المفسرين: (لهو الحديث) هو الغناء. وإذا كان من النساء ومن يتشبه بالنساء صارت الفتنة أكبر وأعظم، وإذا كان في الإذاعة وفي مواسم الحج صار أشد، يقول عبد الله بن مسعود وهو أحد علماء الصحابة أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام: إنن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع الغناء هو ما يقع من الأشعار الملحنة في مدح الزنا أو الخمور أو ذكر النساء أو الفتنة بالنساء أو غير هذا مما يجر إلى الفساد والشر، فهذا خطره عظيم في الحج وفي غيره، فالواجب اجتنابه، وإذا كان مع الغناء آلات اللهو من العود والكمان والمزمار والموسيقى صار الشر أكثر وصارت الفتنة أكبر وصار الإثم أشد، فيجب على المؤمن و على المؤمنة الحذر من ذلك في أي مكان في الحج في السيارة في الطائرة في القطار في بلاده في غير بلاده أينما كان فالمؤمن مع إخوانه يتواصون بالخير، فالله يقول سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] هؤلاء هم الرابحون هؤلاء هم السعداء: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ[النور:62] صدقوا الله ورسوله ووحدوا الله وعظموه وأخلصوا له العبادة وآمنوا برسوله محمد ﷺ وصدقوه واتبعوه وعملوا الصالحات، يعني: أدوا فرائض الله واجتنبوا محارم الله، ثم مع ذلك تواصوا بالحق يعني: يتناصحون يتعاونون على البر والتقوى (وتواصوا بالصبر) أيضاً على ذلك، هؤلاء هم الصالحون هؤلاء هم الرابحون هؤلاء هم السعداء هم الأخيار فعلى كل مؤمن ومؤمنة أن يحرص على أن يكون من هؤلاء.
فالواجب على الجميع من الرجال والنساء العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها في الحج وفي غيره وفي أي مكان فهي عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فيجب على الرجال والنساء من المسلمين العناية بالصلاة والمحافظة عليها وأداؤها بخشوع والطمأنينة والإقبال عليها وعدم العجلة يؤديها بطمأنينة وعدم نقر وعدم عجلة في أيام الحج وفي غير الحج هكذا المؤمن وهكذا المؤمنة، وكذلك آلات الملاهي والغناء يبتعد المؤمن عن ذلك في الحج وفي غيره؛ لأن الغناء كما قال ابن مسعود : ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6] قال أكثر العلماء من المفسرين: (لهو الحديث) هو الغناء. وإذا كان من النساء ومن يتشبه بالنساء صارت الفتنة أكبر وأعظم، وإذا كان في الإذاعة وفي مواسم الحج صار أشد، يقول عبد الله بن مسعود وهو أحد علماء الصحابة أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام: إنن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع الغناء هو ما يقع من الأشعار الملحنة في مدح الزنا أو الخمور أو ذكر النساء أو الفتنة بالنساء أو غير هذا مما يجر إلى الفساد والشر، فهذا خطره عظيم في الحج وفي غيره، فالواجب اجتنابه، وإذا كان مع الغناء آلات اللهو من العود والكمان والمزمار والموسيقى صار الشر أكثر وصارت الفتنة أكبر وصار الإثم أشد، فيجب على المؤمن و على المؤمنة الحذر من ذلك في أي مكان في الحج في السيارة في الطائرة في القطار في بلاده في غير بلاده أينما كان فالمؤمن مع إخوانه يتواصون بالخير، فالله يقول سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] هؤلاء هم الرابحون هؤلاء هم السعداء: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ[النور:62] صدقوا الله ورسوله ووحدوا الله وعظموه وأخلصوا له العبادة وآمنوا برسوله محمد ﷺ وصدقوه واتبعوه وعملوا الصالحات، يعني: أدوا فرائض الله واجتنبوا محارم الله، ثم مع ذلك تواصوا بالحق يعني: يتناصحون يتعاونون على البر والتقوى (وتواصوا بالصبر) أيضاً على ذلك، هؤلاء هم الصالحون هؤلاء هم الرابحون هؤلاء هم السعداء هم الأخيار فعلى كل مؤمن ومؤمنة أن يحرص على أن يكون من هؤلاء.