الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كنتم شركاء فيما بينكم في الأرض بينك وبين أخيك وأخيك وأمك، وأما إن كنت مستقلًا بنفسك وإنما إذا حضرت جلست معهم في البيت فأنت مستقل فالأرض أرضك، وتكتب باسمك؛ لأنك اشتريتها من مالك، من حر مالك.
أما إن كان هناك التباس في الأمر فيمكن حل المشكل من طريق المحكمة، أو من طريق المصلحين بينكم وبين أخيك وأختك وأمك، حتى ينظروا في الأمر بينكم ويصلحوا بينكم بعدما يسمعون كلام أخيك وكلام أختك وكلام أمك، ثم يكون الصلح بعد ذلك، أو في المحكمة وتحكم بينكم المحكمة.
فالمقصود: أن الواجب عليك أن تأخذ رضا أمك وأختك وأخيك حتى لا يكون بينك وبينهم شحناء وعداوة وقطيعة، إما أن تصطلحوا بينكم، أو بواسطة من ترون من المصلحين والأخيار يصلحون بينكم، أو من طريق المحكمة إلا إذا سمح أخوك وأختك وأمك بأن تكون الأرض باسمك وليس لهم نزاع وليس لهم كلام في ذلك فالحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم.
استحقاق الابن لأرضه التي اشتراها من ماله الخاص
السؤال: سؤاله الأخير يقول: إنني لم أعزل من البيت إلى الآن، وإن معي أخي وأختي وأمي، وأعمل في إحدى البلاد العربية مدرسًا، وقضيتي أنني اشتريت قطعة أرض من فلوسي الخاصة، أي: من عرقي، وليس من البيت، فهل أكتب عقد الأرض بكل ما في البيت ولا أكتبها باسمي خاصة؟