الجواب: عليه أن يعتني بالمقام، فإن كثيراً من الناس إذا دخلوا والناس يصلون لا يعتني بالمقام، فلو اجتهد فهو في الغالب يجد فرجة يصلي فيها، فإن لم يجد صلى مع الإمام إن أمكن عن يمين الإمام ولا يصلي وحده خلف الصف ولا يجذب أحداً؛ لأن الرسول ﷺ قال: لا صلاة لمنفرد خلف الصف، ولم يرد في حديث صحيح ما يدل على شرعية الجذب، ولأن الجذب يفتح فرجة في الصف، والواجب سد الخلل وعدم إيجاد فرجة في الصف، فعلى الداخل أن ينتظر إن لم يجد فرجة، فإن وجد أحد يصلي معه فالحمد لله وإلا صلى وحده بعد السلام بعد سلام الإمام.
والغالب أنه متى اجتهد في مراصة الصف وتتبع خلل الصف فإنه في الغالب يجد فرجة ولو في نهاية الصف حتى يصلي في الصف، لكن لو فرضنا أنه لم يجد شيئاً ولم يتمكن من الإمام أن يصلي عن يمينه فإنه يبقى ينتظر حتى يصلي وحده بعد الإمام أو يأتي إنسان فيصلي معه في صف مستقل.
والحجة كما تقدم أن النبي ﷺ قال: لا صلاة لمنفرد خلف الصف، وثبت عنه عليه السلام: أنه رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة فدل ذلك على أن الواحد لا يقف خلف الصف ولا خلف الإمام، بل إن كان الإمام ليس معه أحد وقف عن يمينه، وإن كان معه صفوف التمس فرجة في الصف، فإن وجد فالحمد لله، وإلا انتظر حتى يجد أو تقدم فصف عن يمين الإمام إذا أمكنه ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
والغالب أنه متى اجتهد في مراصة الصف وتتبع خلل الصف فإنه في الغالب يجد فرجة ولو في نهاية الصف حتى يصلي في الصف، لكن لو فرضنا أنه لم يجد شيئاً ولم يتمكن من الإمام أن يصلي عن يمينه فإنه يبقى ينتظر حتى يصلي وحده بعد الإمام أو يأتي إنسان فيصلي معه في صف مستقل.
والحجة كما تقدم أن النبي ﷺ قال: لا صلاة لمنفرد خلف الصف، وثبت عنه عليه السلام: أنه رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة فدل ذلك على أن الواحد لا يقف خلف الصف ولا خلف الإمام، بل إن كان الإمام ليس معه أحد وقف عن يمينه، وإن كان معه صفوف التمس فرجة في الصف، فإن وجد فالحمد لله، وإلا انتظر حتى يجد أو تقدم فصف عن يمين الإمام إذا أمكنه ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.