الجواب: الضم سنة حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده، هذا هو الصواب، ومن قال: إنه بدعة فقد غلط غلطًا بينًا، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي ﷺ إذا كان قائمًا في الصلاة يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
وكذلك قال قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه: أن النبي ﷺ كان يضع يمينه على شماله على صدره حال وقوفه في الصلاة رواه أحمد بإسناد جيد وهكذا روى البخاري في الصحيح عن سهل بن سعد من طريق أبي حازم قال: كان الرجل يؤمر أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم: ولا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي ﷺ، فهذا يدل على أن القائم في الصلاة يضع يمينه على شماله، وهذا يعم القيام قبل الركوع وبعده، وهذا هو الصواب. نعم.
حكم الضم بعد القيام من الركوع
السؤال: السؤال الثالث يقول فيه: بعض العلماء يقول: إن الضم في الصلاة سنة عن المصطفى ﷺ، والبعض الآخر يقول: إنه بدعة -أي: الضم بعد القيام من الركوع- أفيدونا أفادكم الله؟