الجواب: الرسول ﷺ حج قارنًا، هذا هو الصواب الذي عليه المحققون من أهل العلم وقد تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ أنه لبى بالحج والعمرة جميعًا وقال: لولا أن معي الهدي لأحللت معكم.
فالمقصود أنه حج قارنًا لبى بهما جميعًا -للعمرة والحج جميعًا- وبقي على إحرامه ؛ لأنه كان ساق الهدي عليه الصلاة والسلام، وأما الصحابة الذين لم يسوقوا الهدي فإنه أمرهم بالإحلال فحلوا فطافوا وسعوا وقصروا وحلوا وأحرموا بالحج يوم التروية عند توجههم إلى منى، وأما هو ﷺ فكان قارنًا، هذا هو الصواب لبى بالحج والعمرة جميعًا هذا هو المحفوظ من فعله عليه الصلاة والسلام ولكونه ساق الهدي لم يتحلل مع الناس وقد بقي على إحرامه حتى حل منهما جميعًا يوم النحر فرمى يوم العيد ثم نحر ثم حلق رأسه ثم تحلل وتطيب ثم ركب إلى البيت فطاف به طواف الإفاضة عليه الصلاة والسلام، هذا هو الحق. نعم.
كيفية حج الرسول عليه الصلاة والسلام
السؤال: ويضيف الأخ محمد زهير الرفاعي ويسأل السؤال التالي: كيف كانت حجة رسول الله ﷺ؟ هل تمتع أو قرن أو أفرد، أفيدونا أفادكم الله؟