الجواب: هذا بدعة؛ القراءة على الأموات وأخذ الأجرة بدعة ولا يجوز، لا تجوز أجرة وليس له أن يقرأ على الموتى وليس هناك ما يدعو على انتفاعهم به بل هذا منكر وبدعة وهكذا الذبائح والطعام، كونه يصنع أهل الميت طعامًا وذبائح كله منكر وبدعة لا يجوز، يقول جرير بن عبدالله البجلي الصحابي الجليل: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة، والنياحة محرمة معلوم.
فالمقصود أن هذا من البدع والنبي ﷺ قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، ولم يكن من عمل النبي ﷺ ولا من عمل الصحابة أنه إذا مات الميت يقرءون له القرآن أو يقرءون عليه القرآن أو يذبحون الذبائح أو يقيمون المآتم والأطعمة والحفلات كل هذا منكر، هذا بعد السلف الصالح، فالواجب الحذر من ذلك والواجب تحذير الناس من ذلك، هذا هو الواجب على أهل العلم وعلى ولاة الأمور أن يردعوا الناس عما حرم الله وأن يأخذوا على أيدي الجهلة والسفهاء حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله للعباد وبذلك تصلح الأحوال وتصلح المجتمعات ويظهر حكم الإسلام ويختفي أمر الجاهلية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن على الأموات
السؤال: يقول في استفساره الثالث الأخ أحمد حسن زيد من اليمن: أناس عندنا يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة، فهل يستفيد منه الأموات شيئًا، وإذا مات واحد منهم يقرءون عليه القرآن ثلاثة أيام ويعملون ذبائح وولائم، هل هذا من الشرع؟