حكم الزيادة على قراءة الفاتحة في الصلاة

السؤال: سؤالها الأخير أو الثاني تقول: إنني أدرس في مرحلة التكميل وأتمنى أن أقرأ القرآن لكنني لا أقدر بل أقرأ الجزء أو مثل سورة الكوثر أو النصر وهكذا عندما أركع في الفجر وغيره من الصلوات ما حكم صلاتي هذه إذا لم أستطع أن أقرأ بعد الفاتحة بشيء صحيح؟

الجواب: الفرض في الصلاة الفاتحة هي ركن الصلاة كما قال النبي ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فالفاتحة هي ركن الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة والباقي سنة، فإذا كانت لا تحسن إلا الفاتحة كفتها الفاتحة وصلاتها صحيحة، سواء كانت فرضاً أو نفلاً والحمد لله، لكن إذا تيسر لها أن تحفظ جملة من السور فذلك خير لها وأفضل حتى تقرأ مع الفاتحة ما تيسر وكلما زادت في حفظ ما تيسر من السور كان أفضل لها وخيراً لها، فأنا أوصي السائلة أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن مثل جزء عم وما تيسر معه حتى تقرأ بذلك في صلواتها، فإن لم يتيسر لها ذلك فإنها تكفيها الفاتحة والحمد لله.
المقدم: شكراً أثابكم الله.
فتاوى ذات صلة