الجواب: لا مانع من الجلوس مع أبناء العم وأبناء الخال ومع أهل الحارة مع الحشمة والستر والحجاب حتى الوجه، الوجه عورة على الصحيح، يجب ستره والرأس من باب أولى يجب ستره، فإذا جلست مع أقاربها من بني خال أو بني عم أو جيران، في الأحاديث الطيبة الدينية، والأحاديث التي لا محذور فيها، مع الستر والحجاب وعدم إبداء شيء منها لا وجه ولا غيره فلا حرج في ذلك، ولا يكفي ستر الرأس، بل لا بد من ستر الوجه أيضاً، فينبغي أن تحتشم المرأة وتبتعد عن أسباب الفتنة لا مع بني خالها ولا مع بني عمها، ولا مع غيرهم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.