الجواب: ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: أنه كان يصوم الإثنين والخميس عليه الصلاة والسلام، وثبت عنه ﷺ أنه رغب في صيام يوم الإثنين والخميس وقال: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ورغب الناس في ذلك عليه الصلاة والسلام وحث عبد الله بن عمرو وأبا هريرة وأبا الدرداء وغيرهم على صيام ثلاثة أيام من كل شهر، فالسنة صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا كانت في أيام البيض كان أفضل، وهي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذه أيام البيض، إذا صامها كان ذلك أفضل؛ لأنها في وسط الشهر وسميت: بيضاً؛ لأن ليلها أبيض بالقمر ونهارها أبيض بضوء الشمس، وإن صام الثلاثة في غير أيام البيض صامها في العشر الأول أو في العشر الوسط أو في العشر الأخيرة في غير أيام البيض فهذا كله لا بأس به، المقصود أن يصوم ثلاثة أيام هذا المقصود أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، هذا هو المشروع والسنة، لكن إذا صامها في أيام البيض كان ذلك أفضل كان هذا مزيد فضيلة، وإذا صامها من رجب أو من شعبان فلا بأس، لكن إذا استمر فيها يكون أفضل، وإن صامها في بعض الشهور وتركها في بعض الشهور فلا حرج. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، لكن تخصيص رجب وشعبان؟
الشيخ: ما يضر؛ لأن الرسول كان يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام، والمكروه إفراد رجب أما إذا صام بعضه ما يضر.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم، لكن تخصيص رجب وشعبان؟
الشيخ: ما يضر؛ لأن الرسول كان يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام، والمكروه إفراد رجب أما إذا صام بعضه ما يضر.
المقدم: بارك الله فيكم.