الجواب: أما هذه الرؤيا فهي من الشيطان؛ لأن الشيطان يلبس على الناس، ويزعم لهم أشياء قد يجرهم بها إلى أن يدعوا أنهم يوحى إليهم أو أنهم أولياء بهذا الأمر، يعظمون ويغلى فيهم، فالوحي قد انقطع بموت النبي صلى الله عليه وسلم، لما توفي رسول الله ﷺ فهو خاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام، هو خاتم الأنبياء والوحي قد انقطع، فهذا الذي قيل لها: إن الوحي نزل، هذا كله من الشيطان ليغرها ويلبس عليها دينها، فلا وحي بعد محمد ﷺ، وليس هناك وحي ينزل على الرجال ولا على النساء بعده عليه الصلاة والسلام.
وهذه رؤيا فيها تلبيس من الشيطان وتغرير من الشيطان، فالواجب عليها عند هذا إذا استيقظت أن تنفث عن يسارها ثلاث مرات تتفل عن يسارها ثلاث مرات وتقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم تنقلب على جنبها الآخر، فإنها لا تضرها، يقول النبي ﷺ الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً.
وأما الخروف فإذا كان قصدها الصدقة، فلا بأس تأكل وتتصدق، وأما هذه الرؤيا ما توجب خروفاً ولا غيره، هذه فيما يظهر لنا من الشيطان للتغرير والتلبيس، فعليها إذا استيقظت أن تنفث عن يسارها ثلاث مرات وتقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم تنقلب عن جنبها الآخر ولا تخبر بها أحداً ولا تضرها.
والخروف إذا كان قصدها به التقرب إلى الله والصدقة على أهلها وعلى غير أهلها فلا بأس، لكن لا من أجل هذه الرؤيا، بل من أراد أن يتقرب بذبيحة إلى الله يذبحها ويتصدق بها على الفقراء في أي يوم في أيام العيد أيام عيد النحر ضحية، أو في غيره لقصد الصدقة يعطي الفقراء والمساكين أو دراهم يوزعها أو طعام يوزعه أو ملابس فلا بأس هذا قربة إلى الله، صدقة على الفقراء والمحاويج قربة إلى الله في أي وقت، هكذا الإهداء إلى الأقارب لصلة الرحم قربة إلى الله عز وجل. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
وهذه رؤيا فيها تلبيس من الشيطان وتغرير من الشيطان، فالواجب عليها عند هذا إذا استيقظت أن تنفث عن يسارها ثلاث مرات تتفل عن يسارها ثلاث مرات وتقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم تنقلب على جنبها الآخر، فإنها لا تضرها، يقول النبي ﷺ الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً.
وأما الخروف فإذا كان قصدها الصدقة، فلا بأس تأكل وتتصدق، وأما هذه الرؤيا ما توجب خروفاً ولا غيره، هذه فيما يظهر لنا من الشيطان للتغرير والتلبيس، فعليها إذا استيقظت أن تنفث عن يسارها ثلاث مرات وتقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم تنقلب عن جنبها الآخر ولا تخبر بها أحداً ولا تضرها.
والخروف إذا كان قصدها به التقرب إلى الله والصدقة على أهلها وعلى غير أهلها فلا بأس، لكن لا من أجل هذه الرؤيا، بل من أراد أن يتقرب بذبيحة إلى الله يذبحها ويتصدق بها على الفقراء في أي يوم في أيام العيد أيام عيد النحر ضحية، أو في غيره لقصد الصدقة يعطي الفقراء والمساكين أو دراهم يوزعها أو طعام يوزعه أو ملابس فلا بأس هذا قربة إلى الله، صدقة على الفقراء والمحاويج قربة إلى الله في أي وقت، هكذا الإهداء إلى الأقارب لصلة الرحم قربة إلى الله عز وجل. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.