الجواب: الأشعار باللغة العربية أو بأي لغة إذا كانت في الخير والدعوة إلى الخير والثناء على أهل الإيمان وبيان أحكام الإسلام أو بيان التحذير من المعاصي أو ما أشبه ذلك إذا كانت في خير فلا بأس، سواء كان باللغة العربية أو بغيرها من دون آلات اللهو، لا يكون معها آلات اللهو لا موسيقى ولا طبل ولا عود ولا كمان ولا غير هذا من آلات اللهو فلا بأس، أما الأغاني كونها بصيغة الأغاني أغاني النساء وأغاني المتشبهين بالنساء فهذه عند أكثر أهل العلم ممنوعة لا تجوز، ذهب أكثر أهل العلم لمنعها لأنها تجر إلى الشر بالأصوات التي يأتي بها النساء أو المتشبهين بالنساء، تجر إلى الفتنة وربما جرت إلى الميل إلى النساء أو الميل إلى المردان وأوقعت في فاحشة الزنا أو اللواط، أما إذا كان معها آلات لهو موسيقى أو عود أو كمان أو رباب فإنها لا تجوز، حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على ذلك، أما مجرد أغاني بدون آلات لهو فالأكثرون على تحريم ذلك؛ لأنها وسيلة للشر، أما إذا كان باللغة العادية أو باللغة العربية أو باللغة العادية ليس فيها فتنة وكان مضمونها الحق والدعوة إلى الخير وإنكار الباطل فهذه لا بأس بها، كما كان الصحابة ينشدون الأشعار عند النبي ﷺ، ويقرهم بل يأمرهم بهجاء المشركين كما كان يأمر حسان بهجاء المشركين بالأشعار العربية التي تنصر الحق وتهجو الباطل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.