الجواب: الأواني من الذهب والفضة لا يجوز اقتناؤها ولا الشرب فيها ولا الأكل؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك، الرسول ﷺ نهى عن الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة، قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا -يعني: الكفرة- ولكم في الآخرة وقال عليه الصلاة والسلام: الذي يشرب أو يأكل في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
فلا يجوز اقتناء الأواني من الذهب والفضة، ولا المطلي بشيء من ذلك والمموه بشيء من ذلك؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك كما سمعت في الحديث الصحيح المتفق عليه أن النبي عليه السلام قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنها لهم في الدنيا -يعني: الكفار- ولكم في الآخرة وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم رواه مسلم في الصحيح، والمموه من جنس الذهب الصرف والفضة الصرف، والمطلي كذلك، كلها ممنوعة، حتى ولو للزينة؛ لأنها وسيلة إلى الشرب فيها والأكل فيها، ولو أنها وضعت للزينة، فالواجب ترك ذلك، وهكذا لو كانت من الملاعق أو الأكواب الشاي أو القهوة تمنع؛ لأنها أواني. فلا يجوز اتخاذ شيء من الأواني صغيرة أو كبيرة من الذهب والفضة، ولا الشيء المطلي بهما سواء في ذلك أواني الشرب أو الأكل، سواء كانت أواني صغيرة كالملاعق والأكواب للشاي والقهوة أو كبيرة، لا فرق في ذلك لعموم الأدلة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم اقتناء أو استعمال الأواني المطلية بالذهب أو الفضة
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع محمد أحمد عسيري من محايل عسير، ضمنها أربعة أسئلة في أحد أسئلته يقول: ما حكم اقتناء الأواني المطلية بطلاء الذهب، أو الأواني التي يعتقد أنها مصنوعة من فضة؟ وهل يجوز الشرب فيها، أم لا؟ وهل يجوز اقتناء الأواني المطلية بماء الذهب في البيت لمجرد الزينة؟